هل حاولت في أي وقت إجراء اختبار الحمل المنزلي للتحقق مما إذا كنت حاملاً أم لا؟ هل كانت نتائجه قوية؟ في هذه المقالة ، تعرفي على استراتيجيات استخدام اختبار الحمل المنزلي وجدواه ، والنصائح التي يجب اتباعها قبل استخدامه.
فحص الحمل المنزلي
تعمل اختبارات الحمل من خلال تمييز المادة الكيميائية موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية ، والتي ترتفع مستوياتها أثناء الحمل. يسلم الجسم هذه المادة الكيميائية بعد أن تلتحق البويضة المعالجة بكتلة الرحم ، بعد حوالي 6 أيام من تفاعل التحضير ، وتتضاعف مستوياتها مرتين كل بضعة أيام. تتميز هذه المادة الكيميائية من خلال اختبارات البول واختبارات الدم. يتمحور اختبار الحمل المنزلي حول اختبارات التبول باستخدام وحدات لا تستلزم وصفة طبية. .
متى تستخدمين اختبار الحمل المنزلي؟
تشمل الدوافع الطبيعية لاستخدام اختبار الحمل المنزلي ما يلي:
1. عدم ظهور الدورة الشهرية
لا يُنظر إليه على أنه سبب مباشر للحمل ، ومع ذلك فإن قصر الدورة الشهرية ربما يكون أول مؤشر يمكن تصوره للحمل ، خاصة عندما يمر ما يصل إلى سبعة أيام دون بداية الدورة الأنثوية ، عندما يبدأ الجسم في إخراج المشيمة البشرية. gonadotropin الكيميائية بعد ثمار انغراس البويضة ، والاختبار له قيمة في التمييز بين وجود أو ضمان المستويات الكيميائية.
2. التغييرات في الحضن
من الآثار الجانبية الطبيعية للحمل تغيرات في الصدر ، لذلك قد يتوسع الصدر ويزداد تألمه ، ومن الآثار الجانبية ذاتها التي تترافق مع الدورة الشهرية ، وعلى أي حال ، فإن الآثار الجانبية المرتبطة بالحمل تشمل:
وضوح الأوردة في الصدور.
• وضوح الهالات وتعديل التنوع إلى الصنف الأكثر ضبابية.
تحدث هذه التعاقب بسبب التغيرات الهرمونية ، ويمكن أن يقل الألم والتضخم بعد إعادة الانسجام بين المواد الكيميائية والجسم الذي يتكيف معها.
3. احتضار لطيف
يحدث الحمل بعد اتصال البويضة المعالجة بكتلة الرحم ، بعد حوالي 14 يومًا من تحضير البويضة. تجلب هذه الدورة تصريفًا لطيفًا يسمى موت الزرع. قد ترى أيضًا إفرازًا مهبليًا أبيض مرتبط بسماكة جدران المهبل وتكوّن الخلايا التي تغطي المهبل. عادة ما يكون هذا التصريف والإفراز أمرًا عاديًا ولا يحتاج إلى علاج.
4. الشعور بتقلصات في منتصف المنطقة
تنضم فترات الحمل الطويلة الرئيسية إلى مشاكل لطيفة ونادرًا ما تكون خطيرة ، ومع ذلك فهي في الغالب أخف من عذاب الدورة الأنثوية ، بسبب ارتباط البويضة المعالجة بكتلة الرحم.
5. الشعور بالمرض والحاجة إلى التقوية
يمكن أن تميل إلى اضطراب الصباح في فترات الحمل الطويلة الرئيسية ، عادة في الفترة من الرابع إلى السادس من الحمل ، ويمكن أن تحدث أيضًا في أي وقت أثناء النهار أو الليل ، ويصاحبها التهوع وفقدان الجوع ، وتبين أن الغثيان يكون أقل حدة في الثلث الثاني من الحمل.
6. الشعور بالاستنزاف والحاجة إلى الراحة
من الطبيعي الشعور بالجفاف والنضوب والضعف أثناء فترات الحمل الطويلة الرئيسية ، ويحدث ذلك بسبب التغيرات الهرمونية ، على سبيل المثال ، البروجسترون ، وهو أمر مهم لمواكبة الحمل ، وانخفاض الجلوكوز وإجهاد الدورة الدموية ، وزيادة الدرجات. من تكوين الدم. تؤثر هذه التغييرات المختلفة على كيفية استجابة الجسم لهذه التغييرات ، ويقل الإحساس بالتعب والإرهاق بشكل عام. خلال الشهر الرابع من الحمل.
7. الاشمئزاز من الطعام أو دافع قوي لأكله
قد تلاحظين في المراحل الأولى من الحمل أنكِ تفضلين عدم تناول مصادر الطعام والمشروبات التي اعتدتِ على تناولها سابقًا ، أو أنكِ تستخفين ببعض أنواع الروائح ، وذلك بسبب شعور السيدة الحامل بالرائحة. والمذاق أكثر حساسية مما كان متوقعا ، وهذه الآثار الجانبية طبيعية في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. والثالث من الحمل ، ويعود الشعور بالذوق والشم إلى العمل كالمعتاد بعد الولادة في نطاق 6 إلى 12 أسبوعًا.
8. تغييرات في الجهاز الهضمي
يمكن أن تسبب التغيرات الهرمونية تغييرات في هيكل المعدة ، ومن بين الآثار الجانبية المصاحبة للحمل ؛ انتفاخ المعدة المصحوب بآثار جانبية أنثوية أيضًا ، على الرغم من الانسداد الذي يجعل الإفرازات الصلبة أكثر إزعاجًا ويعيد تطور الهيكل المرتبط بالمعدة.
تعليمات خطوة بخطوة لاستخدام اختبار الحمل المنزلي
يجب أن يكون اختبار التبول ممكنًا في المنزل عن طريق وضع البول على الشريط الاصطناعي لأداة الاختبار أو عن طريق وضع عصا اختبار في مجرى البول. تظهر النتائج عمومًا بعد بضع لحظات اعتمادًا على نوع الأداة المستخدمة. يمكن أن تظهر النتيجة كتعديل لمجموعة متنوعة أو خط ، أو صورة ، على سبيل المثال ، قصيرة أو بالإضافة إلى علامة على أنك حامل.
أنواع اختبار فحص الحمل
هناك نوعان أساسيان من الاختبارات للتعرف على الحمل ، وتحديداً اختبارات الدم واختبارات التبول.
1. تحاليل الدم
يتم إجراء هذا الاختبار أو فحص الدم من قبل الأخصائي ، ويمكن للاختبارات تحديد الحمل بمجرد إجراء اختبارات الحمل المنزلية ، صراحة بعد سبعة أيام من الإباضة.
الاختبار الذاتي
يحاول اختبار الدم الذاتي أو اختبار الحمل الذاتي ضمان وجود مادة كيميائية موجهة للغدد التناسلية المشيمية البشرية في الدم ، والتي يتم تفريغها أثناء الحمل ، ووفقًا لنتيجة وجود المادة الكيميائية ، يتم حلها بغض النظر عما إذا كنت حامل.
• اختبار الحمل المتقدم (اختبار كمي)
يقوم اختبار الحمل المحوسب أو اختبار الدم المتقدم بتقدير الدرجات المحددة لموجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية في الدم. يعتبر هذا النوع من الاختبار دقيقًا على أساس أنه يحدد مستويات المادة الكيميائية ، بغض النظر عما إذا كانت لا تذكر.
2. اختبار الحمل بالتبول
يندفع هذا النوع من الاختبار للاستفادة منه ، وتظهر النتيجة بسرعة ، وعندما تستخدمه ، يمكنك في الواقع إلقاء نظرة مرة أخرى بعد زيارة الأخصائي لإجراء اختبارات الدم الأكثر موثوقية.
نتائج اختبار الحمل المنزلي
تعتمد دقة نتائج اختبار الحمل المنزلي على التوجيهات التي يجب عليك اتباعها ، والمحددة جيدًا لكل أداة على حدة ، حيث إن عدم استخدامها بدقة يمكن أن يؤثر على دقة النتائج. تظهر النتائج عادةً على شكل خط أو مجموعة متنوعة أو صورة أو علامة ، بينما تُظهر الاختبارات المحوسبة مصطلح حامل أو غير حامل ، والنتائج التي أظهرها اختبار الحمل المنزلي معروفة:
• النتيجة الإيجابية ، وهذا يعني أنك حامل ، بغض النظر عما إذا كانت العلامة التي تظهر على الجهاز تبدو غير واضحة. يتم تأكيد النتيجة الإيجابية بشكل عام.
• نتيجة عكسية تؤكد أنك لست حاملاً. يُنظر إلى النتيجة السلبية على أنها أقل موثوقية.
أفضل موسم في اليوم لإجراء اختبار الحمل المنزلي
تحتوي معظم وحدات اختبار الحمل على بيانات حول أفضل وأقرب فرصة لإجراء اختبار الحمل المنزلي. يمكنك إجراء معظم اختبارات الحمل من اليوم الأساسي للدورة الشهرية الفائتة. يمكن أن يؤدي إجراء اختبار الحمل في وقت مبكر جدًا إلى نتيجة عكسية بغض النظر عما إذا كنت حاملاً. تظهر الاختبارات عادةً نتيجة إيجابية بعد 10 أيام من الولادة ، لذلك من أجل النتائج الدقيقة ، يُنصح بالاستمرار حتى انتهاء دورتك الشهرية.
يوصى عادةً بإجراء الفحص في الجزء الأول من اليوم التالي للاستيقاظ من أجل أن تكون النتائج أكثر دقة ، عندما يكون بولك أكثر تفكيرًا ، لأن شرب السوائل قبل الخضوع للاختبار قد يضيف إلى الحصول على نتائج عكسية مضللة بغض النظر عما إذا كنت حاملاً ، ولكن وفقًا لـ NHS ، يمكنك إجراء الاختبار في أي وقت ولا يلزم أن تكون كذلك.
ما مدى قابلية اختبار الحمل المنزلي؟
تعتمد صلاحية اختبار الحمل المنزلي على دقة استخدامك للاختبار. يمكن أن تكون اختبارات الحمل المنزلية دقيقة بنسبة 100٪ تقريبًا. تذكري أن النتيجة الإيجابية لكونك حامل تكون في كثير من الأحيان صحيحة ، والنتيجة السلبية بأنك لست حاملاً ستكون مشكوك فيها على الأرجح.
وفقًا لمنظمة الغذاء والدواء الأمريكية ، قد لا يحدد الاختبار الحمل لدى 10 إلى 20٪ من السيدات في حالة استخدامه في اليوم الرئيسي من فترة ضائعة. تشمل الأسباب المختلفة التي قد تكون خاطئة للاختبار ما يلي:
- عدم تحديد الوقت منذ التبويض.
- مدى سرعة إدخال البويضة المعالجة.
- درجة التزامك بالتوجيهات والقواعد الخاصة بكل اختبار.
هل توجد أي وصفات طبية يمكنها تعديل نتيجة اختبار الحمل الخاص بي؟
يمكن أن يؤثر عدد قليل من الأدوية على دقة نتيجة اختبار الحمل المنزلي ، لأنها تسبب تفاوتًا في مستويات الغدد التناسلية المشيمية البشرية ، بما في ذلك مسكنات النضج التي قد تعطي نتائج إيجابية على الرغم من حقيقة أنك لست حاملاً ، لذلك يوصى باستشارة أخصائي. لضمان صحة النتائج. مهما كان الأمر ، كقاعدة عامة ، فإن الأدوية ، على سبيل المثال ، مضادات السموم لا تغير نتائج الاختبار.
نصائح أثناء استخدام اختبار الحمل المنزلي
للحصول على النتيجة الدقيقة ، إليك النصائح التي يجب اتباعها أثناء استخدام اختبار الحمل المنزلي:
1. عدم اجتياز الفحص مبكرًا
يوضح إجراء اختبار الحمل المنزلي من البداية في دورتك الشهرية انخفاض مستويات المادة الكيميائية موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية ، والتي يتم رفعها عادةً أثناء الحمل ، والتي يمكن أن تعطي نتائج مضللة ، لا سيما في حالة حدوث فترات متقطعة.
2. احتمال حدوث نتيجة إيجابية مضللة
في حالات غير شائعة ، يمكن أن يُظهر اختبار الحمل المنزلي أنك حامل ، على الرغم من حقيقة أنك لست حاملًا حقًا. يمكن أن تسبب بعض الأدوية ، مثل الأدوية المضادة للاختلاج والعقاقير المثمرة ، نتائج إيجابية مضللة.
3. احتمال الحصول على نتيجة عكسية مضللة
الدوافع وراء لماذا قد تظهر النتائج أنك لست حاملاً على الرغم من حقيقة أنك:
- تاريخ انتهاء الاختبار.
- إجراء الاختبار بطريقة غير صحيحة ودون التقيد بالإرشادات.
- اجتياز الامتحان في وقت مبكر.
بافتراض أنك خضت الفحص وحصلت على نتيجة عكسية تدل على أنك لست حاملاً ، يُقترح إعادة إجراء الاختبار بعد سبعة أيام لتأكيد النتيجة. في حالة محاولة الاختبار مرتين وحصلت على نتيجتين فريدتين ، يتم وصف اختبار الدم للحصول على نتائج دقيقة.