فيتامين د ، والذي يسمى أيضًا مغذيات النهار ، يمكن القول أنه من العناصر الغذائية التي يحتاجها جسم الإنسان لمواكبة صحته ، حيث أن له العديد من المزايا ، خاصة للإناث ، على سبيل المثال ، تحسين قوة العظام ، وتقليل مقامرة بهشاشة العظام ، ومزيد من تطوير معدلات الإثمار ، وتوسيع احتمالات الحمل السليم ، وتقليل مقامرة النمو الخبيث في الحضن ، وتحسين المناعة ، وهنا يقرع عدد كبير منهم الجرس ، هل هناك علاقة بين فيتامين (د) و دورة أنثوية؟
فيتامين د والدورة الشهرية
العلاقة بين فيتامين (د) والفترة الشهرية واضحة ، حيث أن فيتامين (د) يواكب ثبات وتوازن درجة المواد الكيميائية في الجسم ، وبالتالي مواكبة روتينية الدورة الشهرية ، وقد تعاني العديد من السيدات من الآثار السيئة. من الآلام السابقة أو أثناء الدورة الشهرية ، ويلجأ عدد كبير منهم إلى تناول مسكنات الآلام التي يمكن أن تكون لها آثار ضارة على المدى الطويل. هل يلعب فيتامين د دورًا في تخفيف هذه الآلام؟
فيتامين د وحالة ما قبل الحيض
تحدث حالة ما قبل الدورة الشهرية أو PMS بسبب تعديل درجة المواد الكيميائية في فترة تتراوح بين 5-10 أيام قبل بداية الدورة الشهرية وتختفي في ما لا يقل عن 24 ساعة من هبوط الدم الأنثوي ، ويسبب تطور الآثار الجانبية العقلية والفعلية ، على سبيل المثال ، تضخم ، وانتفاخ ، والتشنجات ، والتعب ، والتوتر ، والصداع النصفي ، وتقلبات الحالة الذهنية ، والشعور بالإحباط.
يلعب فيتامين د دورًا في علاج حالة ما قبل الدورة الشهرية ، حيث تم تتبع ذلك أثناء تناول 1200 ملليجرام من الكالسيوم و 400 وحدة عالمية من فيتامين د ، سواء عن طريق تناول معززات صحية أو عن طريق تناول مصادر غذائية غنية بها تقريبًا أربع مرات يوميًا. يقلل من فرصة حدوث آثار جانبية لحالة ما قبل الحيض.
فيتامين د والدورة الشهرية
يقلل تناول فيتامين (د) من معاناة المرأة ، حيث أنه يقلل من تكوين البروستاجلاندين الذي يزيد من ضغط الرحم للتخلص من غطائه. عذاب في الجزء السفلي من المنطقة الوسطى ، والشعور بالغثيان ، والارتفاع.
فيتامين د والحالة العقلية خلال الفترة
الارتباط بين فيتامين د والحالة العقلية واضح خلال هذه الفترة ، حيث يؤدي غياب فيتامين د إلى هدم الحالة العقلية خلال الدورة الشهرية ، والتي تحدث بسبب تغير المستويات الكيميائية في الجسم.
فيتامين د ودورة شهرية متفرقة
هناك علاقة بين نقص فيتامين (د) والفترة المتقطعة ، حيث يتحكم في تفاعل الإباضة من خلال التحكم في عدد قليل من المواد الكيميائية التي تؤثر على عرض المبيضين ، ومن المهم جدًا أن تكون عادةً عدد أيام الدورة الشهرية ، من اليوم الرئيسي لكل دورة إلى اليوم الأساسي التالي ، من 21 إلى 35 يومًا ، ويُنظر إلى الدورة الأنثوية على أنها غير متوقعة عندما تحدث لفترة أطول أو محدودة أكثر من ذلك.
يمكن استخدام بعض التلميحات للمساعدة في الدورة الشهرية العادية ، مثل تقليل الضغط ، والابتعاد عن القلق والتوتر مهما كان قدر ما يمكن توقعه بشكل معقول من خلال التفكير ، وممارسة اليوجا ، وممارسة التمارين باستمرار ، والحفاظ على وزن سليم.
مزايا فيتامين د عند إعاقة الدورة الأنثوية
إن مزايا فيتامين (د) هي النقطة التي يتم فيها اقتحام هذه الفترة ، حيث يتضاءل إنتاج الإستروجين تدريجياً قبل أن يتم التدخل في الدورة الأنثوية ، مما يدفع السيدات إلى الوصول إلى سن اليأس المفترض ، وعندما يؤدي عدم كفاية هرمون الاستروجين إلى رهان بعض الأمراض النفسية والعقلية. فيزيائي ، وفيتامين د يصوره العديد من المزايا للسيدات بعد سن اليأس ، على سبيل المثال ،
- التقليل من مخاطر مرض هشاشة العظام ، حيث أنه يزيد من احتباس الكالسيوم ويساعد في الحفاظ عليه أثناء العظام.
- التقليل من مقامرة النمو الخطير ، وخاصة مرض الصدر.
- تقوية العضلات التي تقل مع تقدم العمر.
- التقليل من مقامرة البؤس ، خاصة في أوقات السنة الباردة ، حيث ترتبط مستوياته في الدم بدرجة الدوبامين وكيماويات السيروتونين.
- التقليل من مقامرة مرض السكري ، لأنه يبني استجابة المستقبلات للأنسولين.
كيف يمكن تجنب نقص فيتامين د ومواكبة مستوياته في الدم المتوقعة بشكل عام؟
يمكن محاولة عدم وجود مستويات فيتامين د في الجسم عن طريق اتباع التدابير الأساسية ، على سبيل المثال ،
- الانفتاح الآمن للشمس في إطار زمني مناسب يتراوح ما بين 15-20 دقيقة ثلاثة أيام كل أسبوع ، حيث أنه على عكس العناصر الغذائية المختلفة يمكن الحصول عليه عند تعرضه لضوء النهار ، وهذه هي أسرع طريقة للحصول عليه.
- خذ تحسينات صحية ، حيث تحتاج السيدات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 19 و 50 عامًا إلى 600 وحدة عالمية كل يوم ، وتحتاج النساء فوق ذلك إلى 800 وحدة عالمية كل يوم.
- اتبع نظامًا غذائيًا سليمًا يتذكر أصناف الأطعمة الغنية بفيتامين د ، مثل الأسماك وصفار البيض ومصادر الطعام التي تحتوي عليها.
- حافظ على وزن ثابت ، حيث أن الثقل يؤدي إلى نقص فيتامين د ، حيث يتفكك في الأنسجة الدهنية ، ولا يمكن للجسم الاستفادة منه.